الذاكرة الشعبية أمثال و اقوال ........
صفحة 1 من اصل 1
الذاكرة الشعبية أمثال و اقوال ........
الخوف في الذّاكرة الشعبية
ذاكرتُنا الشّعبيّة التونسيّة تزخرُ بسيل من الأقوال والأمثال الشعبيّة التي تؤسّسُ لثقافة الخوف، وكثيرا ما يستنجد التونسي بهذه الأمثال ويتحصّن وراءها لتبرير خوفه من مواجهة المشكلات المتوقّعة ويكفي المتأمل في موضوع الخوف، أن يتصفّح الخطاب اليومي لعامّة المواطنين، ليدرك ضخامة شبح الخوف الجاثم على صدور كثير من التّونسيين، وفي أغلب الأحيان دون مُبرّر موضوعي.
فإذا سمعت البعض يقول "كلمة لا ما تجيب بلا والّلي خاف نجا" أو "لا تدخّل يدّك للمغاغر ولا تلسعك العقارب" أو "آش يلزّك حتّى الوادي يهزّك" أدركت بوضوح غياب إرادة المواجهة وعدم الاستعداد لدفع ثمن المواقف الرافضة مهما كان حجم الثّمن.
فالكثير يردّد أنّ " الشّجاعة تخلّف الذّل" وأنّ "الخوف يعلّم السّبق" إيحاء بأنّ للخوف مزايا، وإيهاما بأنّ للقعود عن مقارعة الأخطار محاسن مادامت القوى غير متكافئة، كقولهم "قادم على جبل بقادومه" أو "اليد ما تعاند لشفة" خاصة إذا كان الطّرف المواجه هو السّلطة السّياسيّة، إذ "الّلي خصيمو الحاكم أش كون نصيرو" الأمر الذي يستدعي "خاف ربّي وخاف اللي ما يخافش ربّي".
الأقوال في هذا الاتجاه كثيرة والأمثال شتّى، وليس قصدنا في هذا المقام حصرها وتدوينها، إنّما المقصود هو تبيّن عمق الخوف عند التّونسي في ما يتّصل بالشأن العام، ومدى تجذّره في الذّاكرة الشّعبيّة، لإدراك حجم الخطورة التي تمثّلها هذه الظّاهرة على الصّعيد الشخصي والمجتمعي.
ذاكرتُنا الشّعبيّة التونسيّة تزخرُ بسيل من الأقوال والأمثال الشعبيّة التي تؤسّسُ لثقافة الخوف، وكثيرا ما يستنجد التونسي بهذه الأمثال ويتحصّن وراءها لتبرير خوفه من مواجهة المشكلات المتوقّعة ويكفي المتأمل في موضوع الخوف، أن يتصفّح الخطاب اليومي لعامّة المواطنين، ليدرك ضخامة شبح الخوف الجاثم على صدور كثير من التّونسيين، وفي أغلب الأحيان دون مُبرّر موضوعي.
فإذا سمعت البعض يقول "كلمة لا ما تجيب بلا والّلي خاف نجا" أو "لا تدخّل يدّك للمغاغر ولا تلسعك العقارب" أو "آش يلزّك حتّى الوادي يهزّك" أدركت بوضوح غياب إرادة المواجهة وعدم الاستعداد لدفع ثمن المواقف الرافضة مهما كان حجم الثّمن.
فالكثير يردّد أنّ " الشّجاعة تخلّف الذّل" وأنّ "الخوف يعلّم السّبق" إيحاء بأنّ للخوف مزايا، وإيهاما بأنّ للقعود عن مقارعة الأخطار محاسن مادامت القوى غير متكافئة، كقولهم "قادم على جبل بقادومه" أو "اليد ما تعاند لشفة" خاصة إذا كان الطّرف المواجه هو السّلطة السّياسيّة، إذ "الّلي خصيمو الحاكم أش كون نصيرو" الأمر الذي يستدعي "خاف ربّي وخاف اللي ما يخافش ربّي".
الأقوال في هذا الاتجاه كثيرة والأمثال شتّى، وليس قصدنا في هذا المقام حصرها وتدوينها، إنّما المقصود هو تبيّن عمق الخوف عند التّونسي في ما يتّصل بالشأن العام، ومدى تجذّره في الذّاكرة الشّعبيّة، لإدراك حجم الخطورة التي تمثّلها هذه الظّاهرة على الصّعيد الشخصي والمجتمعي.
amir2009- المديرالتنفيذي
- عدد المساهمات : 318
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى